ساندرا أنيت بولوك (مواليد 26 يوليو 1964) ممثلة أمريكية. انطلقت في مهنتها كممثلة مشهورة في عام 1990، بعد أن أدت أدواراً رئيسية في عدة أفلام، في عام 2007 تم تصنيف بولوك في المرتبة الرابعة عشرة لأغنى شخصية مشهورة، وبثروة تقدر بـ 85 مليون دولار أمريكي. حاصلة على جائزة أفضل دور من نقابة ممثلي الشاشة عام 2005 عن دورها في فيلم كراش
ولدت بولوك في السادس والعشرين من يونيو عام 1964 في إحدى ضواحي ولاية فرجينيا في واشنطن العاصمة، ونشأت في عائلة فنية تميزت بالقدرات الصوتية والغنائية فوالدتها هي مغنية الأوبرا الألمانية هيلغا دي ميير أما والدها دبليو بولوك فهو مدرب مختص بتدريب الأشخاص على أصول الغناء من ألاباما.
أمضت بولوك طفولتها بين ألمانيا وأماكن أخرى من أوروبا وفرجينيا في محاولة منها لحضور جميع الحفلات التي تؤديها والدتها، وقد كانت ساندرا من الوجوه المألوفة لدى المنتجين بسبب تواجدها مع والدتها على خشبة المسرح في كثير من الحفلات ما ساهم في تعزيز مشاعرها لتحلم بأن تصبح ممثلة في المستقبل.حصلت على جائزة الأوسكار الأولى لها في عام 2010
التحقت بولوك بجامعة شمال كارولينا لدراسة التمثيل المسرحي وقد تميزت ساندرا بحيويتها وذكائها الحاد وحس الفكاهة المميز ثم انتقلت ساندرا إلى نيويورك لمتابعة عملها المسرحي كما عملت نادلة في أحد المطاعم حينها.
ومما لا شك فيه أن بولوك ناضلت لسنوات عدة قبل أن تصبح إحدى الممثلات الشهيرات في هوليوود فقد توجب عليها أن تنتقل بين عدة مراحل قبل أن تدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه إذ توجب عليها تمثيل بعض المشاهد المختصرة في بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية حتى رشحها المنتج جان لو بونت لفيلم "سبيد" عام 1994 ومع إطلاق هذا الفيلم لمع نجم ساندرا بولوك فقد بلغت إيرادات الفيلم ما يزيد عن 350 مليون دولار منها 121.3 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، ونال إعجاب العديد.
ورشحت بولوك بعدها لفيلم الشبكة من قبل مخرج الفيلم لروين ونكلر لدور يلائم شخصيتها تماماً وقد صرح مخرج الفيلم في إحدى الصحف قائلاً: «عندما دخلت ساندرا مكتبي للمرة الأولى كانت ترتدي ثياباً عادية وحذاءً رياضياً وقبعة كرة البيسبول بدا الأمر غريباً حينها فمعظم الممثلات يحرصن على ارتداء أفضل ما لديهن من أحذية وتنانير قصيرة وقمصان ضيقة عندما يقابلن المخرج للمرة الأولى ولكن مع ساندرا إختلف الأمر».
وبعد عدة أعمال أثبتت بولوك المقدرة الكوميدية في فيلم عندما كنت نائماً بعد أن حلت كبديلة للنجمة ديمي مور.
وأخذت بولوك تهتم بعالم الفن والتمثيل أكثر فأسست شركة إنتاج خاصة بها وساهمت في تأليف وإخراج وتمثيل أول أفلام شركتها المنتجة عمل الشطائر وقد أكدت بولوك في فيلم ممارسة السحر مقدرتها وموهبتها بالتعامل في عالم الفن فقد ظهرت ممثلة أمام الكاميرا ومؤلفة خلفها.
وطلت بعدها بولوك في عدد من الأفلام السينمائية التي تصاعدت إيراداتها في شباك التذاكر الأميركي وقدمت مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية من بينها 28 يوم وقتل بالأرقام كما تميزت بدور غريس هارت في فيلم "ميس كونجنيالتي" في جزأيه الأول والثاني.
حالياً تواصل بولوك عملها كمنتجة وممثلة في مختلف الأفلام الكوميدية والدرامية والمركبة وعرض لها أخيرا فيلم الجانب الأعمى وتنافس على المراتب الأولى مع الأسبوع الأول من عرضه في شباك التذاكر الأميركية من حيث الإيرادات.
رشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عام 2010 عن فيلم البعد الأخر وفازت بها
في نفس العام 2010 فازت بجائزة الراتسيز أسوء ممثلة عن دورها في فيلم "كل شيء عن ستيف" وبذلك تكون أول ممثلة تفوز بجائزة أفضل وأسوء ممثلة في نفس العام
لقبت ساندرا بولوك بمحبوبة أمريكا شخصية لها تقدير من الجميع مميزه بحضورها وبأخلاقها ومبدعه بعطائها تشارك الجميع متألقة ومتوهجة بحضورها خفيفة الظل ورقيقة تلمس القلب والأذن بلطف! محبوبة جداً عند الشعب الأمريكي ليس فقط عند الشعب الأمريكي فهي شخصية متواضعة مع جمهورها إلى أقصى الحدود هناك استحالة ان لا تحبها!
تزوجت بولوك في سن الواحدة والأربعين من الممثل جيسي جي. جيمس في حفل غروب الشمس بمزرعة في ولاية كاليفورنيا.وهما الآن مطلقان بسبب خيانه زوجها مع عارضه للوشم, سبق أن خاضا صراعا قضائيا مع زوجة جي. جيمس السابقة ممثلة الأفلام الإباحية جانين ليندملدر حول الوصاية القانونية على ابنتهما من زواجهما السابق ليربحا القضية.بعد أن فازت بولوك بجائزة الوسكار لأفضل ممثلة لعام 2010 اكتشفت بولوك خيانة زوجها لها في اليوم التالي مع عارضة للوشم مما سبب خلافات بينها وبين زوجها وانتهت بالطلاق. مما احدث ضجة كبيرة في وسائل الاعلام الأمريكية. بعد هذه الأحداث اعلنت ساندرا انها تبنت طفل أفريقي الأصل واسمته لويس. وكانت قد بدأت بأجراءات التبني هي وزوجها السابق جيسي جي.جيمس منذ 4 سنوات وأحضرا الطفل لويس إلى منزلهما في يناير كانون الثاني لكنها قررت أن تبقي الأمر سرا لتعلنه بعد جوائز الاوسكار. ولكن وبعد عشرة أيام على فوزها بجائزة الأوسكار إكتشفت ساندرا خيانة زوجها وبالتالي أجلت الإعلان عن التبني, ولكن بعدما انتهت قضيه الطلاق بين ساندرا وطليقها جيسي قررت ان تعلن ساندرا عن ابنها لويس.
تبرعت بولوك بمليون دولار أميركي لجمعية الصليب الأحمر الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في عام 2001 كما تبرعت بمليون آخر بعد كارثة التسونامي في آسيا عام 2004.وضعت لها نجمة على ممشى المشاهير في هوليوود عام 2005 في الرابع والعشرين من مارس.حصلت بولوك على عدد من الجوائز في مختلف المهرجانات من بينها فيلم تصادم وفيلم ملكة جمال الطيبة.بلغ أجرها في فيلم قتل بالأرقام إلى 15 مليون دولار أميركي بعد أن كان 500 ألف في فيلم السرعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق