الاثنين، 19 مارس 2012
1:39 م

اكبر تقرير عن شركة العالمية :جنرال موتورز



النوع: شركة عامة
تاريخ التأسيس: 1908
المقر الرئيسي: رينيسانس سنتر – ديترويت، ميشيغان – الولايات المتحدة الأمريكية
شركات تابعة: كاديلاك – بويك – شيفروليه – دايو – جي إم سي – هولدن – همر – أوبل – بونتياك ساب
الصناعة: صناعة المركبات
المنتجات: سيارات – محركات
الموظفين: 244,500 (2009)
جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من
ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم بعد تويوتا.
تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقما قياسيا إذ باعت 9.15 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيويك، وشيفرليه، وجي أم سي وهمر وهولدن وجي أم دايو وأوبل وبونتياك وساب وساترن وفاكسهول. عام 2007 جاءت الشركة بإيرادات بلغت 181 مليار دولار لكنها عانت من خسائر فادحة بلغت نحو 38.7 مليار دولار.
تعد جنرال موترز واحدة من أكبر الامبراطوريات المالية في العالم، وإلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني، وتعد شركة أون ستار جي أم التابعة لجنرال موتورز رائدة صناعة سيارات السلامة وخدمات الأمن والمعلومات في العالم.

كما أن لها تعاونا تجاريا وصناعيا مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السيارات تحت سيطرة مجموعتي ديملر كرايسلر ودايو وتويوتا اليابانية، ولها عدة مشاريع في صناعة مركبات بالتعاون مع شركات عالمية بالإضافة إلى تويوتا وسوزوكي هناك شنغهاي لصناعة المركبات الصينيةوهي منافسة قوية لشركة تشيري أوتو موبيل، ورينو الفرنسية، وشركة أوتوفاز الروسية.
الإفلاس
أعلنت جنرال موتورز إفلاسها يوم 1 يونيو 2009 كجزء من خطة إعادة الهيكلة المتفق عليها مع حكومات الولايات المتحدة وكندا، في ما يعد أكبر إفلاس لشركة صناعية أميركية ورابع أكبر إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة، بعد ليمان براذرز وواشنطن ميوتشوال وورلد كوم.
وبموجب خطة إعادة الهيكلة ستحصل جنرال موتورز على 30 مليار دولار إضافية بينما ستملك الولايات المتحدة ستين في المئة من أسهمها ، وأعلن انه اعتبارا من الاثنين 8 يونيو 2009، سيتم إزاحة جنرال موتورز من مؤشر داو جونز الصناعي، لتحل محلها شركة سيسكو سيستمز

لإدارة الأمريكية تدافع عن إجراءات إنقاذ جنرال موتورز، بي بي سي

دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قراره استخدام مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب بهدف إنقاذ شركتي جنرال موترز وكرايسلر للسيارات من الانهيار التام.
وقال أوباما إن إنهيار الشركتين كان يمكن أن يخلف آثارا مدمرة بالنسبة الى الإقتصاد الأميركي، واكد أنه سيتم البدء بإعادة هيكلة الشركتين وتحويلهما الى شركتين صغيرتين ولكن ستكون لهما القوة الكافية لصنع سيارات إقتصادية من حيث إستهلاك الوقود.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عملية إشهار إفلاس جنرال موتورز بأنها “خطوة صعبة ولكنها عادلة” واضاف أنها ستمنح الشركة فرصة للصعود من جديد.
وقال أوباما ان الخطة تقضي بارتفاع أسهم السيارات التي تصنعها شركة جنرال موتورز في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وتوجه أوباما الى الموظفين والعمال الذين سيفقدون وظائفهم نتيجة إعلان الافلاس قائلا “أعرف أنكم أخذتم حصة أكبر مما تستحقون من المعاناة، ولكني أريدكم أن تعلموا أن هذه التضحية التي تقومون بها هي في مصلحة الأجيال القادمة”.
الإفلاس

جاء ذلك بعد أن رفعت جنرال موتورز عملاق صناعة السيارات الأمريكي قضية إفلاس للاحتماء بالبند الحادي عشر لتفادي التصفية.

وجاءت هذه الخطوة المتوقعة بعد أن ازدادت خسائر الشركة في السنوات الأخيرة التي شهدت هبوطا حادا في المبيعات.
وقد أقدمت الشركة على هذه الخطوة بتشجيع من الحكومة الأمريكية التي ستستحوذ على 60 في المئة من أسهم الشركة.
وتوجه المدير التنفيذي للشركة فريتز هندرسون الى المستهلكين طالبا منهم منح جنرال موتورز فرصة أخرى.
إعادة الهيكلة
وبموجب خطة إعادة الهيكلة التي ستخضع لها الشركة ستحصل على 30 مليار دولار إضافية بينما ستملك الدولة ستين في المئة من أسهمها، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لوكالة الأسوشييتد برس.
وكانت الشركة قد توصلت إلى اتفاق مع 45 في المئة من حملة اسهمها في محاولة للحيلولة دون تطبيق خطة صارمة لإعادة هيكلتها.
وسيأخذ هؤلاء 10 في المئة من حصص المجموعة وستدفع كندا 9,5 مليار دولار، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمريكية.
تضاؤل 
وقد عانت الشركة من الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي، وتكبدت خسائر العام الماضي قدرت بـ30 مليار دولار. ولم تتفادَ الانهيار إلا بفضل المساعدة التي تلقتها من الدولة وقدرت بعشرين مليار دولار.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أمهلت جنرال موتورز إلى غاية شهر يونيو/ حزيران لتعرض خطة مقبولة لإعادة الهيكلة أو أن تعلن إفلاسها وفقا لما ينص عليه القانون.
وبلجوء الشركة الأمريكية -التي صارت جزءا من الثقافة الأمريكية منذ ما يقرب من مئة عام- إلى حماية البند الحادي عشر من قانون الإفلاس، صارت ثالث أكبر شركة تعلن إفلاسها في التاريخ الأمريكي بعد مصرف ليمان براذرز وعملاق الاتصالات وورلد كوم.
وقد تستغرق دعوى الإفلاس ما بين 60 و90 يوما، وستؤدي إلى شركة بحجم أقل بكثير من حجمها الحالي وبعمال أقل عددا، لكنها ستحرص على الإبقاء على علاماتها الأربع التي اشتهرت بها: شفروليه، والكاديلاك، والبويك وجي إم سي.
ومن المتوقع أن ينجو فرعا الشركة الأوروبيان أوبل ونظيرها البريطاني فوكسهول من الإفلاس بعد أن عرضت شراءهما شركة قطع الغيار الكندية ماجنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق